هل أنت متوتر وعصبي؛ إليك هذه الاقتراحات للتعامل مع التوتر الذي تمر به:
1_ تكلم عما تشعر به:
عندما يزعجك أي شيء، تكلم عنه. لا تكبته في داخلك.
تباحث فيما يقلقك مع شخص تثق به
2_أهرب لفترة من الوقت:
في بعض الأحيان حين تتعرض لمشكلة ما حاول الهرب منها،
فهذا سيساعدك _ انغمس في كتاب شيق أو قراءة القران أو رحلة قصيرة.
3_تخلص من غضبك بالعمل:
إذا شعرت أنك تلجأ إلى الغضب في تصرفك، تذكر أن الغضب،
مع كونه يعطيك شعوراً وقتياً بالسلطة، إلا انه في النهاية يجعلك تشعر بالندم.
إذا أحسست أنك ستصب غضبك على شخص ما حاول ضبط نفسك لأطول وقت ممكن.
وفي ذلك الوقت حاول القيام بشيء مفيد تخفف فيه من غضبك.
4_تنازل قليلاً من فترة لأخرى:
تذكر أن الشجار الدائم والعناد مع من حولك هي طريقة تصرف الأطفال الصغار.
تشبث بما تعلم بصحبته، ولكن بهدوء. فهنالك دائماً احتمال بأن تكون مخطئاً.
وحتى لو كنت محقاً مئة بالمائة في مسألة ما فمن الأفضل لك ولجسدك أن تأخذ الأمور بروية.
5_حاول مساعدة الآخرين:
إذا شعرت أنك دائم القلق حول نفسك، حاول القيام بعمل ما للآخرين.
إذا لم تكن تعرف إنساناً محتاجاً، فهناك جمعيات عديدة ترحب بالمتطوعين.
وسترى أن الاهتمام بالآخرين سيفيدك أنت أيضاً من خلال مشاركتك لقدراتك مع من يحتاجها.
6_اهتم بعمل واحد في وقت واحد:
تشكل الأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاص المتوترين.
أفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً بالأمور المستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر.
عندما تتخلص من تلك الأعباء ستجد أن التخلص من الباقين ليس صعباً.
.
7_لا تنتقد الآخرين:
يتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبة إذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم .
تذكر أن لكل شخص قدراته وقيمه وحتى أخطاءه الخاصة به .
فبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين حاول البحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعدهم على تحسينها أكثر.
8_كن هناك:
معظمنا يشعر بأنه في بعض الأحيان مهمل.
نظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم في الحقيقة ينتظرون المبادرة الاولى من جهتنا.
إذ ذاك نكون نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرين.
من الأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا.
وطبعاً علينا أن لا نكون مندفعين كثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدم محبة الآخرين لنا.
يجب اعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع والاندفاع الأخرق.